​

نظم برحاب كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط حفل إعطاء الانطلاقة الرسمية لبرنامج دعم مشاريع البحث العلمي في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية . حضر هذا الحفل السيد رئيس الحكومة وعدد من الوزراء والشخصبات المهتمة بمجال البحث العلمي .

ومما جاء في الكلمة التي ألقاها السيد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بالمناسبة : "هذا الحدث الفريد من نوعه نعتبره من ضمن الرهانات المسطرة في مخطط الوزارة 2017-2021، وقد حرصنا فيه على بلورة إستراتيجية جديدة في مجال البحث العلمي والابتكار تهدف إلى تعزيز المكتسبات وتطوير الآليات من خلال اتخاذ مجموعة من الإجراءات ذات الأولوية أهمها:
• مراجعة هيكلة البحث العلمي الوطني وفق معايير علمية جديدة (مراكز ومختبرات البحث المتعددة التخصصات).
• خلق منصات تكنولوجية والعمل على استغلالها وفق مقاربة تعاضدية.
• تفعيل إصلاح مراكز الدراسات في الدكتوراه.
• تعزيز البحث في مجال العلوم الانسانية والاجتماعية.
• مواصلة تعزيز بنيات احتضان مشاريع إحداث المقاولات (Incubateurs) 
• دعم مدن الابتكار بكل من فاس ومراكش والرباط وسطات وإحداث مدن أخرى بكل من أكادير والقنيطرة ووجدة؛
• دعم انخراط الجامعات ومؤسسات البحث في إحداث أقطاب التكنولوجيا (Clusters) والمشاركة الفعالة في تنشيطها؛
• مواصلة دعم وتطوير برنامج منح التميز للدكتوراه وأيضا دراسة إمكانية تعميم المنح العادية في سلك الدكتوراه ( من 70 إلى 100). 
• تنويع مصادر تمويل البحث العلمي والابتكار وتبسيط مساطره.
• تعزيز آليات تثمين نتائج البحث العلمي.
• دعم النشر والتأليف.
كما عملت الوزارة بعدة تدابير تهدف إلى دعم وتفعيل هذه الإجراءات واعتماد حكامة لضمان النجاعة الفعالية، ويتعلق الأمر ب:
• تفعيل دور المركز الوطني للبحث العلمي والتقني،
• تفعيل دور الوكالة الوطنية لتقييم وضمان جودة التعليم العالي والبحث العلمي،
• تعديل وملائمة الترسانة القانونية مع متطلبات البعث العلمي ،
كل هذه الإجراءات والمجهودات المبذولة والتي سنبذلها للنهوض بالبحث العلمي تتكامل من أجل دعم وتعزيز منظومة التعليم العالي والبحث العلمي من جهة ومن أجل رفع تحدي النهوض بالتنمية البشرية ببلادنا والتي ما فتئ صاحب الجلالة نصره الله يؤكد عليها في جل خطاباته السامية".