اختتام فعاليات البطولة الوطنية المدرسية للعدو الريفي بمدينة مراكش

تحت شعار:  "الرياضة المدرسية دعامة أساسية لترسيخ مدرسة المواطنة"

اختتمت فعاليات الدورة الرابعة والخمسين للبطولة الوطنية المدرسية للعدو الريفي، التي نظمتها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، احتفاء بالذكرى 43 لعيد المسيرة الخضراء والذكرى 63 لعيد الاستقلال المجيد، بمدينة مراكش، ما بين 14 و16 دجنبر2018، تحت شعار: "الرياضة المدرسية دعامة أساسية لترسيخ مدرسة المواطنة".

ويسلط شعار هذه التظاهرة الرياضية الوطنية، التي نظمتها الوزارة، بتعاون مع الجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية، الضوء على الدور الفعال الذي تلعبه الرياضة المدرسية في ترسيخ قيم المواطنة وزرع السلوكات والممارسات الإيجابية الرامية إلى تكوين المواطن الصالح وتحقيق المشروع المجتمعي التنموي الشامل، بالإضافة إلى مساهمتها في صقل المهارات الرياضية وإبراز المواهب والطاقات الخلاقة لدى الناشئة.

وقد تنافس خلال هذه البطولة ما يناهز 624 تلميذة وتلميذا من الذين تأهلوا عن البطولات الجهوية التي عرفت مشاركة ما يربو عن 5000 رياضية ورياضي، تأهلوا بدورهم عن البطولات الإقليمية التي شارك فيها أكثر من 100.000 تلميذة وتلميذ، بالإضافة إلى المؤطرين والمرافقين والمنظمين والحكام.

 وقد حقق الأبطال الرياضيون المدرسيون خلال هذه التظاهرة الرياضية الوطنية نتائج جد متميزة تشرف الرياضة المدرسية المغربية الوطنية، وأسفرت منافساتها، في فئة 2006 و2007 و2008 (البراعم والبرعمات) على المستوى الفردي إناث، عن فوز التلميذة سلمى نويكر من الثانوية الإعدادية ابن خلدون بالمديرية الإقليمية البرنوصي بالمرتبة الأولى، فيما حققت تلميذات الثانوية الإعدادية عمر ابن عبد العزيز بالمديرية الإقليمية الفقيه بن صالح المرتبة الأولى على صعيد فرق المؤسسات، أما على صعيد الذكور في نفس الفئة فقد توج التلميذ اسماعيل السعيدي من الثانوية الإعدادية الإمام مسلم بالمديرية الإقليمية تنغير بالمرتبة الأولى وحققت نفس المؤسسة المرتبة الأولى على صعيد فرق المؤسسات.

وبالنسبة لفئة مواليد 2004 و2005 (الصغار والصغيرات)على المستوى الفردي إناث، فازت التلميذة سلمى البادرة

 من الثانوية الإعدادية القاضي عياض المديرية الإقليمية انزكان أيت ملول بالمرتبة الأولى، فيما حققت تلميذات الثانوية الإعدادية ابن عبدون بالمديرية الإقليمية خنيفرة المرتبة الأولى على صعيد فرق المؤسسات، أما على صعيد الذكور في نفس الفئة، فقد توج التلميذ عمر بوركعة من الثانوية الإعدادية بدر بالمديرية الإقليمية ورززات بالمرتبة الأولى، فيما فازت الثانوية الإعدادية عبد الكبير الخطيبي من المديرية الإقليمية سلا بالمرتبة الأولى على صعيد فرق المؤسسات.

أما بالنسبة لفئة مواليد 2002-2003 (الفتيان والفتيات) فازت التلميذة نهيلة رابيعي من الثانوية التأهيلية طارق بالمديرية الإقليمية خنيفرة بالمرتبة الأولى، فيما عادت المرتبة الأولى في فئة الذكور للتلميذ وليد ايت حمو من الثانوية الإعدادية أنوال

 من نفس المديرية الإقليمية.

وبالنسبة لفئة مواليد 1999-2000-2001 (الشبان والشابات)، فازت التلميذة يسرى هنو من الثانوية التأهيلية صالح السرغيني من المديرية الإقليمية الرحامنة بالمرتبة الأولى، فيما عادت المرتبة الأولى في فئة الذكور للتلميذ المصطفى عقوي بالثانوية التأهيلية طارق من المديرية الإقليمية خنيفرة.

وتجدر الإشارة أن الوزارة، قد انخرطت منذ بضع سنوات وتدريجيا في دعم المجهودات المبذولة من طرف الأطر التربوية والإدارية على مستوى المؤسسات التعليمية بخلق منافسات تهم فرق المؤسسات بالنسبة للفئات العمرية الخاصة بالبراعم والصغار، سعيا منها إلى خلق دينامية تنافسية وإعطاء الفرصة لأكبر عدد من التلميذات والتلاميذ للمشاركة

في مختلف أطوار البطولات المدرسية للعدو الريفي واكتشاف المواهب وتوجيهها وتشجيع أساتذة مادة التربية البدنية والرياضية مؤطري فرق المؤسسات التعليمية.

​تحميل البلاغ