الإطار المرجعي
الخطب والتوجيهات الملكية السامية لإطلاق ودعم برامج دعم التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي:
"...لذا، أدعو الحكومة وجميع الفاعلين المعنيين، للقيام بإعادة هيكلة شاملة وعميقة، للبرامج والسياسات الوطنية، في مجال الدعم والحماية الاجتماعية، وكذا رفع اقتراحات بشأن تقييمها..."
"...وحتى يكون الأثر مباشرا وملموسا، فإني أؤكد على التركيز على المبادرات المستعجلة في المجالات التالية: أولا: إعطاء دفعة قوية لبرامج دعم التمدرس، ومحاربة الهدر المدرسي، ابتداء من الدخول الدراسي المقبل، بما في ذلك برنامج "تيسير" للدعم المالي للتمدرس والتعليم الأولي والنقل المدرسي والمطاعم المدرسية والداخليات. وكل ذلك من أجل التخفيف، من التكاليف التي تتحملها الأسر، ودعمها في سبيل مواصلة أبنائها للدراسة والتكوين"
الخطاب الملكي السامي (29 يوليوز 2018)
الرؤية الاستراتيجية 2015-2030:
- الفصل الأول: من أجل مدرسة الإنصاف وتكافؤ الفرص
>> يعد تعميم التعليم بفرص متكافئة رهانا سياسيا ومجتمعيا حاسما لتحقيق الإنصاف على المستوى المجالي والاجتماعي، وعلى أساس النوع، والقضاء على التفاوتات بمختلف أنواعها، وإقامة مجتمع إدماجي وتضامني.
>> مقابل ذلك، تعترض الإنصاف في الولوج والتعميم والجودة العديد من الصعوبات، بدرجات متفاوتة، في التعليم الأولي، الذي تؤثر محدودية تغطيته بشكل سلبي على الإنصاف وتكافؤ الفرص، ثم في سلكي التعليم الإلزامي، الذي تستنزفه ظواهر الانقطاع والمغادرة المبكرة والهدر والتكرار.
- الرافعة الأولى: تحقيق المساواة في ولوج التربية والتكوين
>> في المدى القريب، السهر على تعزيز وتوسيع نظام الإعانات المالية للأسر المعوزة لكي لا يكون وضعها الاقتصادي عائقا أمام تمدرس أبنائها، في أفق تعميمه إلى نهاية التعليم الإعدادي كلما أمكن ذلك، ضمانا لمواصلة التمدرس إلى نهاية التعليم الإلزامي.
- الرافعة الثالثة: تخويل تمييز إيجابي لفائدة الأوساط القروية وشبه الحضرية والمناطق ذات الخصاص
>> من أجل تعميم تعليم إلزامي منصف وذي جودة دون تمييز مجالي، يتم توجيه أقصى الجهود للتحقيق الأمثل لهذا الهدف بالوسط القروي، اعتبارا للصعوبات التي يواجهها المتعلمون وأسرهم بهذا المجال الترابي. إلى جانب ذلك، تقتضي الاستجابة لمتطلبات الإنصاف وتكافؤ الفرص تخصيص التمدرس بالوسط القروي بتمييز إيجابي ييسر تعليما بفرص متكافئة لفائدة الفتيات والفتيان بهذا الوسط، وتوفير كل وسائل تحصين تمدرسهم من كل أسباب الانقطاع المبكر والهدر.
- القانون الإطار 17-51 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي:
الباب الرابع
المادة 20: من أجل تعميم التعليم الإلزامي بالنسبة لجميع الأطفال البالغين سن التمدرس، يتعين على الدولة خلال أجل لا يتعدى ست سنوات:
- تخويل التمدرس بالوسط القروي والوسط شبه الحضري والمناطق ذات الخصاص تمييزا إيجابيا؛
- تعميم تمدرس الفتيات في البوادي من خلال وضع برامج محلية خاصة بذلك؛
- تعزيز وتعميم برامج للدعم المادي والاجتماعي والنفسي المشروط للأسر المعوزة قصد تمكين أبنائهم من متابعة تمدرسهم.
المادة 21: يتعين على الدولة اتخاذ التدابير اللازمة من أجل تمكين المتعلمين في مختلف مستويات منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي من الاستفادة من الخدمات الاجتماعية التالية وذلك وفق مبادئ الاستحقاق والشفافية وتكافؤ الفرص:
- خدمات الإيواء والإطعام بالنسبة للمتعلمين من ذوي الاحتياج.
- نظام المنح الدراسية لفائدة المتعلمين المستحقين الذين توجد أمهاتهم وآبائهم أو أولياؤهم أو المتكلفون بهم في وضعية اجتماعية هشة.
البرنامج الحكومي 2016-2021:
المحور الرابع: تعزيز التنمية البشرية والتماسك الاجتماعي والمجالي
- تفعيل إصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي
- تحقيق الإنصاف وتكافؤ الفرص في ولوج التربية والتكوين؛
- تمييز إيجابي لفائدة الأوساط القروية وشبه الحضرية والمناطق ذات الخصاص، مع اتخاذ التدابير الضرورية لتشجيع تمدرس الفتيات في البوادي؛
- تعزيز خدمات الدعم الاجتماعي، مع تحسين جودتها، وتطوير آليات الاستهداف بها؛
- تعزيز م نظام الدعم "تيسير" ورفع الغلاف المالي المرصود له من أجل ضمان التمدرس وتوسيع الدوائر الجغرافية والأسلاك المدرسية المستفيدة منه.
البرنامج التنفيذي للوزارة:
يرمي إلى تحقيق الإنصاف وتكافؤ الفرص في المنظومة التربوية في إطار المشروع رقم 3 ضمن حافظة مشاريع القانون الإطار 17-51 والذي ينص على تطوير منظومة منصفة وناجعة للدعم الاجتماعي.