و لن نحقق
اقلاعا اقتصاديا، أو نوفر شغلا منتجا ، إلا بالتفعيل الأمثل لإصلاح نظام
التربية والتكوين، الذي بالرغم من الخطوات التي قطعناها في شأنه ، فإنه
ينتظرنا إنجاز أصعب مراحله، المتمثلة في الاصلاح النوعي للتكوين، و استئصال
الأمية، مع الإقدام بشجاعة على إيجاد موارد مالية جديدة ، والنهوض بمختلف
مكونات الثقافة الوطنية، و لاسيما بدعم المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ،
في محافظة على هوية المغرب الاسلامية، وتشبث بوحدته المذهبية، وانفتاح
شامل على الحداثة ، وبناء مجتمع المعرفة والاتصال…
مقتطف من خطـاب صاحـب الجلالـة بمناسبة افتتـاح الـدورة الأولى للبرلمان 2002–2003