​نوه السيد رشيد بن المختار وزير التربية الوطنية والتكوين المهني بالمستوى العالي للتلميذات والتلاميذ المتوجين برسم السنة الدراسية 2016-2015.

وأشار خلال حفل التميز الذي نظمته الوزارة يوم الثلاثاء 26 يوليوز 2016 بالرباط، أن وراء هذا التفوق الدراسي كل من الأسرة ورجال ونساء التعليم، وهو ما يسمح مستقبلا بمضاعفة المجهود من أجل الوصول إلى مستويات عليا تشرف المغرب على المستوى الدولي.

وشدد بن المختار على المتوجين بجائزة التميز لهذه السنة، أن يكون توجيههم نحو مساراتهم الدراسية المستقبلية نابع من اختيارات سليمة،  داعيا إياهم إلى التحلي بالروح الوطنية واستحضار حب الوطن الذي قدم إليهم الكثير خلال مسيرتهم الدراسية الجيدة، من أجل المساهمة في تنميته؛ كما دعاهم إلى أخذ زمام المبادرة والاستفادة ما أمكن من الفرص التي ستتاح أمامهم داخل وخارج الوطن.

وقد تميز هذا الحفل التكريمي، الذي حضره الكاتبان العامان لقطاعي التربية الوطنية والتكوين المهني ووزير السياحة وأمين السر الدائم لأكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات والمفتشان العامان ومديرو المصالح المركزية ومديرو الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والآباء والأمهات، بتتويج  الحاصلين على أعلى المعدلات في امتحانات البكالوريا لسنة 2016،  كما تم تتويج 4 من الذين رفعوا التحدي من أجل نيل هذه الشهادة اثنان منهم من كبار السن ومرشح من ذوي الاحتياجات الخاصة ومصابة بداء السرطان، و6 تلاميذ من الذين شاركوا مؤخرا في الأولمبياد الدولية للرياضيات بهونغ كونغ، و12 تلميذا فازوا في مباراة الأولمبياد الوطنية في الفيزياء والكيمياء والبيولوجيا، و 11 تلميذا من الفائزين في المباراة العامة للعلوم والتقنيات، كما تم تتويج 9 من المشاركين المتألقين في" الجمنزياد العالمي" الذي احتضنته مدينة "طرابزون" التركية مؤخرا، والحاصلين على ميداليات ذهبية واحد منهم حطم الرقم القياسي العالمي في  مسافة 2000 mموانع.

 كما تم خلال هذا الحفل تتويج 25 تلميذا من المقبولين في مباراة ولوج مدارس عليا فرنسية كالمدرسة المركزية لباريس ومدرسة البوليتيكنيك، و22 من الحائزين على شهادة التقني العالي، و3 فائزين في المسابقة الوطنية الأولى لأندية المواطنة وحقوق الإنسان بالأسلاك التعليمية الثلاثة، فضلا عن الفائزين في المباراة العامة للتكوين المهني التي نظمتها الوزارة ما بين 14 و17 يوليوز الجاري، واعتمدتها كآلية لتثمين المهن وتشجيع الشباب الذين اختاروا التكوين المهني مسارا لهم، والتي همت 8 مهن،  وشارك فيها ما يناهز 140 مترشحا ومترشحة ينتمون إلى هيآت عمومية وخاصة، (مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل ووزارات السياحة والتعمير والتجهيز والشباب والرياضة، وكذا مؤسسات التكوين المهني الخاصة).

​

​